يوما ما .. غنت فيروز قصيدة .. وكان فيها بيت يقول : ” الآن الآن وليس غداً … أجراس العودة فلتقرع “ ١ – ف رد عليها نزار قباني وقال : مِن أينَ العـودة فـيروزٌ … والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع عـفواً فـيروزُ ومعـذرةً … أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا … من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع .. ٢ – ف رد تميم البرغوثي على فيروز و نزار قبانى وقال : عـفواً فيروزٌ ونزارٌ … فالحالُ الآنَ هو الأفظع إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ … فزمانُ زعامتنا أبشَع أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا … وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب … والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ … مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفعْ؟ .. ٣ – ثم رد شاعر عراقي على قصيدتي نزار قباني و تميم البرغوثي قائلا : عفوا فيروز ونزار … عفوا لمقامكما الأرفع عفوا تميم البرغوثي … إن كنت سأقول الأفظع لا الآن وليس غدا … أجراس تاريخنا لن تقرع بغداد لحقت بالقدس … والكل على مرأى ومسمع والشعب العربي الذليل … ما عاد يبحث عن مدفع يبحث عن دولار يدخل …. به ملهى العروبة أسرع .. ٤ – فخرج عليهم جميعا الشاعر السوداني قيس عبدالرحمن عمر بقوله : عفوا لأدباء امتنا … فالحال تدهور للابشع فالثورة ماعادت تكفي … فالسفلة منها تستنفع والغيرة ما عادت تجذبنا … فالنخوة قد ماتت في المنبع لا شئ عاد ليربطنا … لا دين بات يوحدنا لا عرق عاد فيترفع عفواً ادباء زماني … فلا قلم قد بات يوحد امتنا فالحال الآن هو الابشع .. ٥ – ولكن الامر برمته لم يعجب الشاعرة السودانية سناء عبد العظيم .. فقالت لهم : عفوا فيروز ونزار عفوا لمقامكما الأرفع عفوا لتميم وعراقي إني بكلامك لم أقنع عفوا لأخينا سوداني من أيد شعراء أربع النخوة لازالت فينا شيبا شبانا أو رضع سنعود نعود كما كنا وسترف أمتنا الأشرع وتسير سفينة أمتنا وتخوض الموج ولن تصرع ونقود الناس كما كنا في عهد محمد لم نجزع فيروز إنتظري عودتنا كادت أجراسك أن تقرع قباني صبرا قباني المدفع يحتاج لمصنع والمصنع أوشك أن يبنى والخير بأمتنا ينبع عفوا لتميم البرغوثي فالشعب محال أن يقنع مهلا لعراقي شاعرنا أجراس التاريخ ستقرع وتعود القدس وبغداد ونصلي في الأقصى ونركع لن نرضى أبدا بالذل وقريبا للشام سنرجع سنعود لنهج محمدنا ولنهج صحابته الأرفع ويعود المجد لأمتنا ونقود الدنيا نتربع فالله وعدنا بالنصر إنا للنصر نتطلع سيعود العز لأمتنا ولغير الله لن نخضع . منقووووول