قصة وعبرة

( نَــمْ ككل ليلة ، فالربُّ واحد ، والأبواب كثيرة ) قصة وعبرة :

يُحكى أنه كان هناك سلطان ظالم غشوم ، أراد أن ينتقم من شيخ النجارين ، فطلب منه طلباً فوق طاقته .. طلب منه أن يجمع له ألف كيس من نشارة الخشب حتى الصباح ، أو يُحكم عليه بالموت !

فعرف هذا النجار أن موته محتوم ، فمن أين له أن يجمع هذا العدد في ليلة واحدة ، وهي تحتاج لسنتين ؟! فاغتمَّ غمّاً شديداً ، وضاقت نفسه عليه، ولم يستطع النوم ليلتها ، وعرف أنه مقتول لا محالة .

فقالت له زوجته : ( أيها النجّار الطيب ، نَمْ ككل ليلة ، فالربُّ واحد والأبواب كثيرة )

نزلت هذه الكلمات سكينة على قلبه ، فغفت عيناه ، ولم يستيقظ إلا على صوت قرع الجنود على بابه ، فشحب وجهه ، ونظر إلى زوجته نظرة يأسٍ وندمٍ وحسرة على تصديقها ، فودّع زوجته وأولاده ، وذهب يفتح الباب بيدين ترتجفان ، ومدهما للحارسين لكي يقيدانه .. فقال له الحارسان في استغراب : ماذا تفعل ؟ لقد مات الملك ونريدك أن تصنع له نعشاً !!

فأشرق وجه هذا النجار المسكين ونظر إلى زوجته نظرة إعتذار ، فابتسمت وقالت له : ( أيها النجّارالطيب ، نَمْ ككل ليلة ، فالربُّ واحد والأبواب كثيرة )

سبحان من قهر عباده بالموت ..

فالعبد يرهقه التفكير ، والله تبارك وتعالى وحده يملك التدبير .

( نَمْ ككل ليلة ، فالربُّ واحد ، والأبواب كثيرة )تصبحون على أمل


احسنت جميله جدا


جميلة ومعبرة أخ أبو يزن بارك الله بك .. إن لنا ربُ يعبد ما ألطفه وأرحمه


قصة رائعة


رائع ابو يزن لكن كان ممكن يقول لنا وتحن نجمع معه نشارة الخشب


حلوه بس انا شايف فيها فكره غلط وهي التواكل ربنا سيد التقدير وبيده الملك بس على العبد العمل مش النوم