الادب بين صناع الحق وصناع اليباب

في الحريق الأخير

أنا .. دمعة أطفأتني

تعرى من الكلس قلبي

كما حبة الكستناء على جمرات الختام

وكنت وحيدة على صخرة من حديد

أرقب ليل الزحام

وكنت قد قصدت الزقاق القديم

فأنكرني ...

أنكر لوني

وغبار جبيني

ومزمار دراجتي

واتكائي على الحائط المطري أداري ثقوب قميصي

أنكرني كأني غريبة الشتاء

وسر الغريب وصال

يا بنفسجة النيل قولي

قد شب بالنهر الحريق

واملئي الكأس تلو الكؤوس

ماعاد يسكر في حانة الدنيا صديق

وأخبريني إذا ما دريت لماذا؟!!

دهتني وعادت بأعدائي الطريق

على سبيل النصيحة

إن زهرة الفل تبقى ناصعة البياض محتفظة بعطرها طالما هي بعيدة عن أنوفنا

فإذا عبثنا بها ذبلت وضاع عطرها

(ونادرا من يملك نفسه)

الأهداء

إلى من يحسنون أدب اللغة وأدب الحياة حبا وكرامة

وإلى موقع chess duo ذكرى عن Maya


حتما ستصل رسالتك وسيكون لها صدى


صحيح دكتورة ..... فالمضطر يقتحم الاهوال والمصاعب من الامور وهو يعلم مخاطرها ،، ويتجاوز حد الأدب وهو كاره لتجاوزه ،،، وعلى رأي الشاعر .... : أُحامِقُهُ حَتّى تُقالَ سَجِيَّةٌ ،،،،،،، وَلَو كانَ ذا عَقلٍ لَكُنتُ أُعاقِلُه ،،،،،


وإذا بليت بظالم كن ظالما

وإذا لقيت ذوى الجهالة فاجهل

وإذا الجبان نهاك يوم كريهة

خوفا عليك من ازدحام الجحفل

فاعص مقالته ولا تحفل بها

واقدم إذا حق اللقا في الأول. ! ! !

                  عنتره بن شداد 

                                                                                     حتما ستصل رسالتك وسيكون لها صدى 

كم أود ذلك أسامة بغض النظر عن تفاؤلي


قالت الارض للغيمة اسقيني

قالت الغيمة لا عليك قد تعودت الظمأ

قالت الأرض أرجوك أسقيني

قالت الغيمة سأسقي أرضاً تعودت الري

مروركم الكريم أسعدني صديقي المستشار

شاكرة لك بحجم السماء


من يهب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحقر

محمد النجار ....

من بعض ماقلت على لسان شاعر اسعدني تواجدك


صديقي عزيز

لعنترة محافل ونحن أولى ان نقتدي بها

احسنت الاختيار وراقني حضورك


شكرا لك سيدتي


وقصدتها وانا اظن شفاء قلبي في يديها .................................... فهي الطبيبة وكل مافي القلب لايخفي عليها ............................................. ودفعت اجر الكشف ثم جلست ارقب من لديها ................................................. حتي اذا فرغت اتتني وهي تبسط ساعديها ............................................. وقالت مالذي تشكو وقادتني اليها .......................................... فأذا بها حسناء ترسل اسهماَ من مقلتيها ............................................................. واذا بها ياويح قلبي ! سحرها في ناظريها.... ترمي علي القلوب فترتمي صرعي عليها ................................................................. حسناء ربي قد حباها الوجه والحسن البهيا .................................................... قلبي الضعيف لدي رؤاها بات خفاقاً قوياً ............................................. فنهضت قالت اين تذهب قف مليا ........................................ قلت طبك لاينفع والشقاء غداً جليا ........................................... فحسناء مثلك ليس تشفي القلب بل تشيه شيا ! ............................................ (هذه القصيدة زكرتني ريف دمشق عندما كنت اعيش هناك )


أجلست ترقب من لديها.................... ام رغبت عن سواها اليها................... ودفعت اجر الكشف عليك................. أم ذهبت لتكشف انت عليها..............


وانا شو بعرفني ههه اختلط الحابل بالنابل