من أحسن ظنه بأصدقائه أراح قلبه
حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا، قال ﷺ: (إيَّاكُمْ والظَّنَّ، فإنَّ الظَّنَّ أكْذَبُ الحَديثِ، ولا تَحَسَّسُوا، ولا تَجَسَّسُوا ، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا ، وكُونُوا عِبادَ اللَّهِ إخْوانًا.) صحيح.
يحرم سوء الظن كما يحرم سوء القول، فليس لك أن تحدث نفسك وتسيء الظن بأخيك، فأسرار القلوب لا يعلمها إلا علام الغيوب سبحانه، وليس لك أن تعتقد في غيرك سوءًا إلا إذا انكشف لك بعيان. فكن مع أخيك قريبًا ولا تكن عليهم رقيبًا.
اللهم ألِّف بين قلوب المؤمنين وأصلح ذات بينهم.