أهلا و سهلا بك،
مرحبًا بأولئك الذين يؤمنون بقوة الأحلام والذين يرغبون في الانضمام إلي و استكشاف رحلة من رحلاتي!!!.
إن الوصول إلى مستوى سادة الشطرنج هو الإلتزام مدة 10 سنوات على الأقل أو 10000 آلاف ساعة تدريب و دراسة و لعب ،كما لا ننسى دور المدرب أو المعلم في نقل المعرفة و تبسيط مفاهيم اللعبة و التركيز المحدد بناءً على احتياجات كل لاعب ،حتى لا يغرق في بحر المعلومات ،والمدرب هو المرشد لتقديم التشجيع والتركيز والدعم لمساعدة اللاعب على بناء الرغبة في تعلم المزيد في الشطرنج والحفاظ عليها!.
بالنسبة لي أشعر بالحزن الشديد! لم يكن لدي مطلقًا مدرب شطرنج! فأنا ألعب و أدرس بمفردي لذا فعدد الساعات الواجب تحقيقها ربما 25000 أو 30000 ألف ساعة!!!.على أي حال أنا في هذه الرحلة تمامًا وهذه مجرد البداية...! يسعدني أن آخذك في رحلة الشطرنج هذا اليوم! في سفينة الأنماط...!
إن إدراك أن الموقف على الرقعة له أوجه شبه مع موقف رأيته من قبل يساعدك على فهم جوهر هذا الموقف بسرعة والعثورعلى أفضل نقلة...!
تعتمد مهارة الشطرنج إلى حد كبير على بناء قاعدة أو مجموع و مجموعات أنماط كثيرة في مختزنات عقلك الباطن ، والتي يتم إلتقاطها و الحصول عليها عن طريق الممارسة و الحفظ و الدراسة و الخبرة و سيؤدي هذا العدد المتزايد من المواقف وهياكل البيدق ومواضع القطع إلى تنشيط معرفتك بالشطرنج تلقائيًا. ونتيجة لذلك ستجد الحركة الصحيحة في كثير من الأحيان وبسرعة أكبر،... يستغرق بناء هذه السحابة من الأنماط! آلاف الساعات ، إذن فاكتساب أنماط الشطرنج هو المكون الرئيسي لإتقان الشطرنج!.ينطبق الشيء نفسه على أي مهمة تتطلب مهارة...!
تخبرنا المصادرعلى أن سادة الشطرنج GM بحاجة إلى تعلم ما يقرب مائة ألف نمط ! أو أكثر...!وأن هذه السحابة ما يميز العظماء عن اللاعبين العاديين! يفكر لاعبو الشطرنج المحترفون بـ 10 خطوات قبل كل خطوة على لوحة 8/8 ، متوقعين مسار اللعبة وجاهزين لأي نتيجة نهائية...! بعضهم جيد جدًا لدرجة أنهم لا يحتاجون حتى إلى رقعة شطرنج للعب والمشاركة فيما يعرف باسم الشطرنج معصوب العينين...! - مع وضع هذا الهدف في الاعتبار -
في هذا اليوم ، وصلت إلى شريط 1076 ساعة من وقت الشطرنج ، عندما شرعت في هذه الرحلة ، كان علي بناء مهارات! و مهارات!... يمكن أن يستغرق الأمر من 2 إلى 6 ساعات من التدريب المنتظم يوميًا على مدار سنوات عديدة...!الأمر كله يتعلق بالعمل الجاد والمثابرة... إنها تجربة مستمرة ولكن لو أنها كانت في وقت مبكر...!
لمواجهة التحدي لابد لك من الصبر لم تكن هذه أبدًا سمة شخصية رئيسية بالنسبة لي ، لكن الشطرنج ساعدني في العمل عليها... سيتطلب الأمر المزيد من العمل بجدية أكبر.
يجب أن تضع خطة تدريب تتكيف مع وقتك... مع مرور الوقت ، كنت دائمًا أخترق حالات الركود وأصبحت الآن مستعدًا للعديد من مرات الهبوط و القليل من الصعود!. عندما وصلت إلى تلك الـ 1076 ساعة قمت بتحليل العديد من مباريات الشطرنج و تعلمت أكثر ...! إذا كنت أعمل باستمرار على هذه الحالة ، فقد أعيش و أجد بالتأكيد مكاني في هذه اللعبة! سأستمر في العمل بجد...! هل أنت مهتم بالشروع في رحلة مماثلة؟
هناك موارد رائعة على الإنترنت والتي توجهك خلال رحلتك! ستسمح لك باللعب ، وممارسة الفتحات وحتى حل الكثير من الألغاز و التكتيكات والدروس وتركيبات الشطرنج والانتقال من منتصف اللعبة إلى نهاية اللعبة وما إلى ذلك!. مارسها يوميًا وسترى التحسينات تدريجياً!!
هناك شرط مهم آخر لا يمكن بدونه تحسين مهارتك؟ وهو الدافع!. فقط الشخص الذي لديه دوافع جيدة يمكنه قضاء ساعات في لعب الشطرنج ، ولعب المباريات باستمرار وعدم التخلي عن المزيد من الدراسات ، بغض النظر عن النتيجة. هؤلاء اللاعبون هم الذين يحققون نموًا جيدا وبسرعة!. على أي حال ، هذا هو ... !، أردت فقط مشاركة رحلتي معك و كيف يجب ألا تستسلم أبدًا مهما كانت الأمور صعبة و محبطة!.
ابحث عن الفرص لتتعلم وتنمو هناك دائما فرصة ذهبية أخرى لإكمال ما لم تتمكن من إنهاءه بالأمس... تعرف على طريقك و ارسم خريطة له ...كن مستعدا. إبدأ و اضبط ساعتك من جديد و حدد هدفك ،قم بتسطير و تعيين موضوع النجاح والعمل الإيجابي الذي من المؤكد أن يتردد صداه طوال أيام حياتك!. اليوم لن يعاد مرة أخرى. لا تضيع بداية كنت قد بدأتها...افرض جناحيك وحلق عالياً أنت لم تولد لتفشل...!
ترقب عودتي! لم تكتمل رحلتنا فالأفضل لم يأتي بعد!
بالتوفيق في تحسين مستواك!.