هل حلمت بالشطرنج...؟
مرحبا ،
أعلم أن هذا قد يكون غريبا بالنسبة للبعض ،و لكن ليس من الغريب أن تحلم بشيء يدور في ذهنك كثيرا...في الواقع نعم كان لدي حلم الليلة الماضية... لقد تجاوز هوسي بالشطرنج القمة...كل ذلك بهدف تحسين مستواي في اللعبة.وأن أكون أفضل في ذلك!. لذلك أعلم أن الحصول على هذا النجاح لن يكون سهلاً. ومع ذلك ، من خلال العمل الجاد والتصميم ، يمكن تحقيق أي هدف يتم وضعه بشكل واقعي.
غالبًا ما كان الشطرنج في ذهني طوال الليل عندما أنام وكلما استيقظت -لكن عندما أبقى مستيقظًا في وقت متأخر من الليل أثناء لعب الشطرنج و حل الألغاز،وتحليل بعض من ألعابي ... ثم أذهب إلى النوم نادرًا ما أحلم به ، أو على الأقل لا أتذكر أحلامًا كثيرة-. شظايا من الأنماط والحركات التكتيكية تمر في رأسي تلقائيًا بطريقة ضبابية مجردة إلى حد ما...مع تلميح خافت لأحلام تتلاشى قبل أن أتمكن من إدراكها بالكامل..و.ربما لا يمكنني تذكر حتى أصغر جزء منها...أحيانًا لم أستطع أبدًا تذكر أحلامي. ... معظمنا لديه أحلام كثيرة...، لكننا ننسى الغالبية منها...!
في الليلة الماضية حلمت أني في مكان تعرض فيه ألعاب متزامنة لأشخاص متقدمين في اللعبة...و أنا واقف أتفرج! قال أحدهم ، بنبرة حادة في صوته محاولًا أن يكون متميزا!... _أنا لاعب شطرنج محترف ألعب الشطرنج جيدا و لا يهزمني أحد! _ قلت له: و أنا كذلك ألعب الشطرنج و لكني مازلت مبتدأ! _هل يمكنني دعوتك للعب لعبة! _و لكن يجب علينا القيام بذلك بطريقة خاصة قلت له!... _قال: نعم ولما لا !. _قال: إذا كان بإمكانك مواجهتي فلن تصمد أمامي لبضع دقائق ،سوف أجعلك تتقيؤ على اللوحة و تعلن استسلامك.! ولن يكون لديك أبدا فهم لما سيكون عليه الأمر...! (هههههه بدأت حربك النفسية !) _أنت تهدف إلى إضعاف معنوياتي ، وكسر إرادتي...! إن الروح الخائفة المنكسرة هي أحد أعراض الإستسلام المبكر! _ حسنا أنا أؤمن بنفسي ...لا يوجد شيء يمكنك القيام به... خذها مني ، إذا قررت أن تلعب الشطرنج ، على الأقل العبها معي... _قلت له: هل لديك مهارات تصور كافية؟ _ قال كيف...؟ _ قلت له: انشر قطعك هيا إلعب...! ما نوع اللعبة التي ستلعبها وعيناك مغمضتان؟
_قال:لا بد أنك تمزح! _بالطبع لا! _حسنًا قصدك أن أتبع الحركات التي تظهر في رأسي !...دون استخدام لوحة...! _نعم! هذا هو! بعد القرعة و تحديد من يلعب أولا كان علي أن ألعب باللون الأسود. _قال: بصوت هادئ e3 ! وهنا شعرت بالخوف و برفرفة في صدري و بدأ قلبي في الخفقان... سمعت دقات قلبي بصوت عالٍ في أذني... _قلت في نفسي: يا إلـهـي لا بد أنه جيد في لعب الشطرنج معصوب العينين ربما كانت الهزيمة... و لكن (الخسارة) جزء من نجاحي المستقبلي ، وعليا أن أتقبلها ...حسنا عليا إنهاء ذلك...قد تكون هذه تجربة مرهقة للغاية ولكن لا مفر ! لن أتخلى أبدًا عن حلمي في أن أصبح لاعبًا أقوى...ههههه حلم داخل الحلم...! كانت حركتي الأنسب للرد على حركته هي e5 !. عند قيامه بحركته الثانية a5 ! إرتفعت ثقتي بنفسي بشكل كبير ،لا بد أنه بدأ يفقد الخيط!. _قلت له : لا يمكنك ذلك هذا خطأ تستطيع أن تلعب a4 فأنت تلعب بالأبيض...استطرد قائلا نعم هذا صحيح...! حسنا ليس هناك الآن ما هو أكثر إغراء من السيطرة على المركز ،هذا هو بما أنه لم يقم بتحريك بيدق مركزي آخر فهذه فرصتي للسيطرة على الوسط و نشر بيدق في d5 !...بعد ذلك سأقوم بتطوير فارسي إلى F6 ـــــ نعم هذا جيد!
بعد ذلك لعب نقلة خاطئة مرة أخرى. _ قلت له: تأكد منها فهي نقلة خاطئة ،و إن تكرر خطأك مرة ثالثة سأعتبر نفسي فائزا...! عندها استيقضت و كان قلبي ينبض و أنا أتعرق... شرعت في تدوين الحركات قبل أن أنساها، و قد اكتشفت أنها صحيحة على الرقعة!.
يا لفرحتي..!.كنت في حيرة من أمري كيف إستطعت تذكر أسماء المربعات و النقلات و أنا في الحلم بشكل صحيح...لم يحدث لي هذا من قبل...مازال يذهلني ذلك! ...خاصةً التفاصيل المتعلقة بالرقعة...كان بإمكاني رؤية المربعات مشرقة ونابضة بالحياة...هذا شيء تدربت عليه يومًا بعد يوم ...تمرين بعد التمرين... كل تمرين لا يزال صعبًا للغاية ...آمل حقًا أن يحدث مرة أخرى أو أكثر لأنه كان ممتعا حقًا...!
أردت فقط مشاركة تجربتي و حلمي ومعرفة ما إذا كان لدى أي شخص آخرمثلها...!! أنا أشجعك على عدم التوقف عن تحسين مستواك...! و أن لا تتوقف أبدا عن الحلم...! آسف على المنشور الطويل !