سورية استغاثت وهي تلفظ انفاسها الاخيره واغيثت بسكين على رقبتها
الشمال السوري مافيه عليه عقوبات لانه اصلا تحت سيطرة قصد وهي حليف للولايات المتحدة وايضا تدلب وريفها تحت سيطرة تركيا وجماعاتها يعني عدم المساعدة مقصود لقتل الشعب السوري وزيادة الخناق عليه
اما المدن بلي تحت سيطرة النظام ومنها حلب وحماة والالذقيه هي المدن الاكثر تضررا بالزلزال وتم التعامل معها من فرق الدفاع المدني المحلي وما قصروا رغم ضعف الامكانيات لكن ايضا ما تم ارسال اي مساعدات
والمساعدتت يلي كانت مطلوبة الادوية والمعدات الطبية والمشافي الميدانية لان حتى يلي تم انتشاله حيا من تحت الانقاض لاقى حتفه لعدم توفر المواد الطبيه اللازمة
يلي لازم احكيه ان امريكا والمجتمع الدولي يكذب
قانون فيصر هو صح ما بيمنع دخول الاجهزة الطبية والغذاء والمحروقات لكن الحصار الاقتصادي المفروض انهك الدولة وطبعا مافي اي ايرادات للعملات الصعبة يلي ممكن تدخل الخزينة وبهي الحاله لايمكن استيراد النفط والغاز والادوية والغذاء لان الدول لا تقبل التعامل بالعملة السورية
ايضا اخراج سوريا من نظام سويفت جعلها غير فادرة على التعاملات المصرفيه
المعنى هم استثنوا هالاشيا من العقوبات لكن ببعرفوا ما ممكن الحصول عليها فقط عم يضحكوا على عقول البشر
سوربا بدون امن غذائي وبدون محروقات وبدون ادوية وبدون طاقة وبدون اي شيء لاربع سنين كاملة
اي شعب في اي دولة قادر على العيش مدة ٢٥ يوم في درجات حرارة تصل ل ٥ تحت الصفر بدون تدفئة او كهرباء وتراكم الثلوج والصقيع في عاصفة شديدة ضربت بلاد الشام مؤخرا وانتهت بعاصفة زلزالية مدمرة
هل يمكن للشهب السوري ان ينسى الخذلان من جميع دول العالم
هل يمكن ان ينسى كيف ترك في الكوارث يواجه مصيره منفردا دون مساعدة
لو ارادوا تغير النظام لفعلوا من سنين كما فعلوا في دول اخرى
لكن هدفهم ابادة هذا الشعب الذي لا ينحني الا لله والجميع ينظر
ما الذي تنتظره الشعوب العربية
ترى موتنا البطيء
الا يمكنهم القيام بحملات على مواقع التواصل الاجتماعي على الاقل تطالب برفع العقوبات عن هذا الشعب والتي هي غير قانونية ولم تكن من قبل الامم المتحدة
لنا الله وراضين بقضاىه مهما كان وام نعد ننتظر الحراك من اي دولة لكسر هذا الحصار وانهاء المعاناة لشعب كامل