لذة القرب وألم الابتلاء

ان ألم المرض لا يعادل ذرة من لذة القرب من الله،بل تتضاءل أمامه كل لذات الدنيا، نعم احسست ذلك مرارا وتكرار حينما يعتريني المرض فاصبر وارضى بقدر الله( لا أقل مهما كان مرا) فأقدار الله كلها خير قال صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن فكل أمره له خير ان إصابته سراء شكر فكان خيرا له َوان إصابته ضراء صبر فكان خيرا له. وعن أبي هريرة  قال: قال رسول الله ﷺ: إن الله  يقول يوم القيامة: يا ابن آدم، مرضت فلم تعدني، قال: يا رب، كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده؟ أما علمت أنك لو زرته لوجدتني عنده.حفظكم الله وسلمكم من كل مكروه وسوء


احسنت النشر وجزاك الله خير.....

العبرة من الشّدة والبلاء لتتضرع إليه بالدعاء

يبتلينا الرحيم بالشدة وأنواع البلايا لا ليعذبنا حاشاه وهو اللطيف بعباده؛ ولكن لنرجع إليه وندعوه بتضرع وانكسار، الله تعالى يقول: {فَأَخَذْنَاهُمْ بالْبأْسَاءِ والضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضرَّعُون.}

الله تعالى أنزَل الداءَ بقدرته وأَذِنَ بالعدوى أن تنتقل بمشيئته، وهو الذي يرفع البلاءَ ويكشف الضر برحمته، ففروا إلى الحِصْن الحصين والدرع الواقي لذِكْر الله سبحانه ودعائه واستغفاره، والثقة به وحدَه والاعتماد عليه والتضرع إليه. ربنا مسَّنا الضرُّ وأنت أرحم الراحمين.